بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الثلاثاء، 24 مارس 2009

دليل هزيمة اليهودالنفسية



اعلان الإنتصار إسرائيلي في غزة..على القمصان!


نقلا عن موقع عشرينات
بعد أن فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أي انتصار حقيقي في حربه الأخيرة على غزة، قرر مصنع (أديف) لطباعة الشعارات في جنوب تل أبيب أن يحول هذه الخسارة إلي نصر، من خلال تصميم شعارات توضع على القمصان تبرز نجاح جنود الاحتلال في قتل الأطفال والنساء والشيوخ معتقدا أنه بذلك يرفع معنويات جنود إسرائيل.ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية هذا الأسبوع تحقيق حول اختيار جنود الجيش الإسرائيلي، بمختلف وحداته العسكرية، شعارات توضع على القمصان والسترات وحتى البنطلونات ، تتباهي في قتل الأطفال وقصف المساجد وهدم البيوت وبكاء النساء الفلسطينيات على قبور أولادهن.
تباهي بجرائم الحربوبحسب الصحيفة، فإن جنود لواء غفعاتي، وكتيبة الناحال وفرقة ليفي، وغيرهم من المتدربين، أوصوا مصنع أديف لطباعة تلك الشعارات. وبينت الشعارات المكتوبة والمرسومة، مدى تباهي قوات الجيش الإسرائيلي بإمعانه في قتل الفلسطينيين.ومن بين الشعارات التي أوصى بها أحد قناصة الجنود الإسرائيليون، "أطلقتُ رصاصة واحدة فقط، فقتلت اثنين"، وكذلك "لتعلم الأمهات العربيات بأن مصير أبنائهن في يدي أنا"، إضافة لصورة "الجندي ملاك الموت".وكان جنديا إسرائيليا عائدا من عملية "الرصاص المسكوب" على غزة، قد كتب شعاراً على قميصه يقول:"إذا ظننتم بأنكم ستعمرون ما خربناه، فصدقوا بأننا سنخربه من جديد"، فيما كتب جندي آخر من كتيبة غولاني وهو يصوب على مسجد، بحسب هاآرتس "الله وحده الذي يغفر".واختار جندي أن يكتب بجوار امرأة تبكي بالقرب من جثة إنها "استخدموا مبيد الديوركس"، بينما كتب آخر "تأكد من القتل، أطلق الرصاص على الرأس من مسافة قريبة لتتأكد بأنه مات".
إحباط غزة ولبنانورأى الدكتور في علم النفس الأمني مازن حمدونة، أن الجنود رفعوا تلك الشعارات لشعورهم بالإحباط مرتين "المرة الأولى في حربهم ضد حزب الله اللبناني عام 2006، والأخرى خلال حرب غزة الأخيرة".وأضاف لعشرينات أن "إخفاق الجيش الإسرائيلي مرتين، يعني دمار نفسي كبير للجيش الذي يعتبر نفسه، لا يقهر، الأمر الذي حذا بهم لإيهام أنفسهم بإنتصار عسكري في غزة، لكن قياداتهم يدركون أن الحرب لم تنجز المرجو منه".وأشار حمدونه إلى أن رفع صورة امرأة فلسطينية تبكي بالقرب من قبر ابنها، على قبعات الجنود الإسرائيليين، يعد "تحول كبير جداً في طريقة حياتهم، فالشارع الإسرائيلي، وإن كان قائماً على الثقافة الأمنية، فإن سفك الدماء والتباهي به، يعتبر تحول لكافة شرائح هذا المجتمع".وقتلت إسرائيل أكثر من 1450 فلسطينياً في حربها على غزة في 27 من ديسمبر الماضي، والتي استمرت لمدة 22 يوماً، بينما جرحت أكثر من 5000 آخرين. لكن أسباب الحرب لم تزل قائمة فلم تنجح إسرائيل في تحقيق أي هدف من أهدافها المعلنة آنذاك.من جانبه قال الخبير العسكري العقيد علاء الغرباوي في حديث لعشرينات"فإن إسرائيل أخفقت في حربين متتاليتين، على لبنان وغزة، في إظهار النتائج العسكرية".وأضاف "في غزة كان دخول الجيش الإسرائيلي ليمنع تساقط الصواريخ على بلداته ومدنه، لكنه، وخلال الحرب، إزدادت وتيرة إطلاق الصواريخ الفلسطينية داخل إسرائيل".وأوضح الخبير العسكري الفلسطيني أن صواريخ جراد، روسية الصنع، التي كانت حركة حماس تمتنع عن إطلاقها، "إنطلقت من منصات الصواريخ التابعة للقسام، الجناح المسلح لحماس، بل وعجزت الآلة العسكرية الإسرائيلية عن صد تلك الصواريخ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق